عمه والد زوجته، وهو رئيس الجمهورية حالياً، ينقل عنه السياسيون أنه في كل أمر يقول اسألوا جبران، أما صديقه الحميم سعد الحريري فقد أقسم أخيراً ألا يشارك في حكومة فيها جبران، فيما أنصاره ومريدوه يحكون عنه قصصا كثيرة، إنه لا ينام ويعمل ليل نهار، وإنه ذكي عصره ويعرف متى يتكاثف الغيم وتهطل الأمطار، أما منافسه اللدود سمير جعجع عندما أراد وصفه سماه «تيريز»، ودعا لتقبيله كي يمكنك أن تحصد المكاسب في السياسة ويكون مرضياً عنك كل الأيام. أما هو فقد طبع يوماً كتاباً عن إنجازاته عن النفط والغاز والكهرباء فرفعوا له اليافطات مكتوب عليها «شكراً جبران».
يجتهد جبران باسيل في محاكاة صورة بشير الجميل، ذاك الرئيس الذي أُغتيل وهو حلم لأنصاره وطائفته، قاتل على الجبهات وكان خطيباً بلغتهم التي يعرفونها، ومقداماً لا يهاب المخاطر ولا الأقدار، حتى أنه مرة قال أحد المقربين منه «انتظروا سينسيكم جبران ذكرى بشير وأعماله وإنجازاته وما سيصنع لكم في قابل الأيام».
يُروى أن جبران عندما كان صغيراً كان يحلم أن يصبح كاهناً في إحدى الأديرة بعيداً عن كل الضجيج وكل الناس والأصدقاء، وحلم الكهنونة تحول إلى حلم أن يسود الناس ويصبح رئيساً للبلاد كما فعل قبله الكثير من الكبار، وبذلك يكون قد فعل ما لم يفعله بشير، فالأخير انتُخب لكنه اغتيل فلم يجلس في القصر كما يفعل الرؤساء، إلا أن ما بين جبران والرئاسة كما يبدو غياب لموعد على دفتر الأقدار، فالحلم يتلاشى في ساحات جل الديب والذوق وجونية دون أن ننسى الرينغ وإيليا جنوباً، حيث الهواء يتغير مع الأيام! الشعبوية أوصلت بشير يوماً للرئاسة لكنها ليست بالضرورة أن توصل جبران، فبشير رفع شعار الدفاع عن المسيحيين وقاتل وقُتِل، أما جبران رفع شعار حقوق المسيحيين فضاعت حقوق كل اللبنانيين في المصارف، وفي العمل، وفي مدخرات آخر العمر والمشوار! أما أزمة باسيل في صندوق الانتخاب فله معه قصتان من الفشل نيابياً قبل أن يُغير القانون ويُسعفه سعد الحريري قائلاً لأنصاره «انتخبوا صديقي جبران».
يجتهد جبران باسيل في محاكاة صورة بشير الجميل، ذاك الرئيس الذي أُغتيل وهو حلم لأنصاره وطائفته، قاتل على الجبهات وكان خطيباً بلغتهم التي يعرفونها، ومقداماً لا يهاب المخاطر ولا الأقدار، حتى أنه مرة قال أحد المقربين منه «انتظروا سينسيكم جبران ذكرى بشير وأعماله وإنجازاته وما سيصنع لكم في قابل الأيام».
يُروى أن جبران عندما كان صغيراً كان يحلم أن يصبح كاهناً في إحدى الأديرة بعيداً عن كل الضجيج وكل الناس والأصدقاء، وحلم الكهنونة تحول إلى حلم أن يسود الناس ويصبح رئيساً للبلاد كما فعل قبله الكثير من الكبار، وبذلك يكون قد فعل ما لم يفعله بشير، فالأخير انتُخب لكنه اغتيل فلم يجلس في القصر كما يفعل الرؤساء، إلا أن ما بين جبران والرئاسة كما يبدو غياب لموعد على دفتر الأقدار، فالحلم يتلاشى في ساحات جل الديب والذوق وجونية دون أن ننسى الرينغ وإيليا جنوباً، حيث الهواء يتغير مع الأيام! الشعبوية أوصلت بشير يوماً للرئاسة لكنها ليست بالضرورة أن توصل جبران، فبشير رفع شعار الدفاع عن المسيحيين وقاتل وقُتِل، أما جبران رفع شعار حقوق المسيحيين فضاعت حقوق كل اللبنانيين في المصارف، وفي العمل، وفي مدخرات آخر العمر والمشوار! أما أزمة باسيل في صندوق الانتخاب فله معه قصتان من الفشل نيابياً قبل أن يُغير القانون ويُسعفه سعد الحريري قائلاً لأنصاره «انتخبوا صديقي جبران».